بحث فى المدونة

الخميس، 28 أبريل 2022

الاسلام ومعارك التحرر الوطنى


الاسلام ومعارك التحرر الوطنى

حين تراجعت الدولة الوطنية فى العالم العربى عن القيام بدورها الوطنى، لجأت الأمة الى هويتها ومرجعيتها الاسلامية لتدافع عن نفسها.

الجزء الثانى من محاضرة ((القدس ودور المعتقدات السياسية والدينية فى معارك التحرر))

فى ضيافة مركز الحوار العربى. 


الأحد، 24 أبريل 2022

بين الوطنية والصهيونية


 

ثوابتنا الوطنية فى مواجهة الرواية الصهيونية

الجزء الأول من محاضرة

 ((القدس ودور المعتقدات السياسية والدينية فى معارك التحرر))

فى ضيافة مركز الحوار العربى

22 ابريل 2022

الأربعاء، 20 أبريل 2022

القدس رايتنا ـ مقطع فيديو


ان حماية القدس والمقدسات هى حائط الصد ضد مخططات تحصين الاغتصاب الصهيوني بمشروعية دينية زائفة. 


الاثنين، 18 أبريل 2022

امتيازات (اسرائيل) السياحية فى سيناء

تصاعدت حالة الغضب الشعبى المصرى فى الايام القليلة الماضية على خلفية الاعلان عن قيام جهات (اسرائيلية) بتنظيم مهرجانين موسيقيين حاشدين فى مدينتى طابا ونويبع بسيناء، وما تردد من أن الامن (الاسرائيلى) هو الذي سيقوم بتأمينهما. وهو الخبر الذي اكتشفته ونشرته الصفحة الرسمية للحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل BDS.

وتزامن ذلك مع انطلاق اول رحلة طيران مباشر منذ توقيع اتفاقية "السلام"، من تل ابيب الى مطار شرم شيخ، وكذلك نشر صور لآلاف السياح (الاسرائيليين) وهم ينتظرون دخول سيناء عبر معبر طابا للاحتفال بعيد الفصح على الاراضى المصرية.

ليتم نكأ الجرح والتساؤل القديم حول التسهيلات الاستثنائية وغير المسبوقة التى تعطيها الدولة المصرية للإسرائيليين فى سيناء، والتي بلغ عددهم على سبيل المثال عام 2019 قبل الكورونا 700 ألف سائح.

***

أما أصل الحكاية فهو انه فى 26 فبراير 1989 تم توقيع اتفاق مصرى إسرائيلي بشأن السياحة الى جنوب سيناء عبر معبر طابا، ومما جاء فيه بالنص:

·       التأشيرات: سيتم إعفاء جميع السائحين (الاسرائيليين) الذين يدخلون جنوب سيناء من التأشيرات السياحية، وسيتم ختم طوابع الدخول والخروج إما على جواز السفر بناءً على طلب السائح أو على استمارات التسجيل العادية عند الدخول. ستكون هذه الطوابع صالحة لمدة (14 يومًا).

·       الرسوم: لن يتم فرض رسوم على الأشخاص الذين يسافرون أقل من كيلومتر واحد من نقطة التفتيش.

·       الجمارك: لن يكون هناك سوى عمليات تفتيش عشوائية على الأشخاص المشبوهين. وأي شخص لديه ما يصرح به سيتم تسجيل هذا الإعلان من قبل المسؤولين في نموذج الخروج.

·       العملة: سيتم تقديم التسهيلات في فندق Sonesta على مدار 24 ساعة لاستبدال العملة الإسرائيلية بالعملة المصرية والعكس، والعملة الإسرائيلية التي يتم الحصول عليها من خلال هذا الإجراء ستكون قابلة للتحويل إلى دولارات أمريكية من قبل بنك إسرائيل.

·       المركبات: مركبات الركاب الخاصة والسيارات المستأجرة: ستسجل سلطات الجمارك رقم لوحة ترخيص السيارة واسم المالك واسم السائق؛ سيقومون بلصق ملصق صالح لعدة إدخالات لمسافة كيلومتر واحد لفترة إقامة تصل إلى 14 يومًا. ستنطبق هذه القواعد أيضًا على مركبات الخدمة والإمداد المصرح بها التي تلبي احتياجات الفندق، والمكوكات الفندقية المعتمدة والحافلات السياحية التي تنقل الركاب من إسرائيل إلى الفندق والعكس بالعكس، ومركبات الطوارئ، والتي سيتم تعجيل مرورها من قبل كليهما. الجوانب .. ويجب تغطية المركبات التي تعبر الحدود بتأمين مصري مناسب صالح لمدة تصل إلى 14 يومًا، أو أكثر - حتى عام واحد - إذا طُلب ذلك.

·       اللوائح الغذائية: يسمح باستيراد المواد الغذائية للاستهلاك الشخصي وفقًا للمتطلبات الصحية والجمركية.

·       ستنظر السلطات المصرية في إمكانية تخصيص منطقة تخييم محصورة تكون مجهزة بمرافق.

·       يستمر تطبيق جميع القواعد واللوائح المتعلقة بالسياحة المتفق عليها بين مصر وإسرائيل ما لم ينص على خلاف ذلك في هذه الأمور.

***

لم يقبل المصريون أو يتفهموا أبدا، الأسباب التى دفعت الدولة المصرية للموافقة على اعطاء (اسرائيل) هذا الوضع الاستثنائى فى شواطئ جنوب سيناء:

·       فهى العدو التاريخى والوجودى الذي قام بالعدوان علينا واحتلال اراضينا مرتين فى 1956 و1967 ولم يخرج الا بعد ان قاتلناه، ورغم ذلك فرض علينا بموجب اتفاقيات كامب ديفيد، قيودا أمنية وعسكرية فى سيناء.

·       ولماذا نعطى (اسرائيل) امتيازات لم تحكم بها المحكمة الدولية؟ بعد أن فازت مصر فى النزاع الحدودى حول طابا، وصدر لصالحها حكم نهائى من هيئة التحكيم الدولية فى 29 سبتمبر 1988، بعد تسع سنوات كاملة من توقيع اتفاقية "السلام".

·       ان الاطماع الصهيونية فى سيناء قائمة ولم تتوقف أبدا وفقا للتصريحات المتكررة من قادتهم؛ من أول تصريح "مناحم بيجين" الشهير بعد توقيع اتفاقه مع مصر عام 1979 حين قال: ((سنضطر إلى الإنسحاب من سيناء لعدم توافر طاقة بشرية قادرة على الاحتفاظ بهذه المساحة المترامية الأطراف. سيناء تحتاج إلى ثلاثة ملايين يهودى على الأقل لاستيطانها والدفاع عنها. وعندما يهاجر مثل هذا العدد من الإتحاد السوفيتى أو الأمريكتين إلى إسرائيل سنعود إليها وستجدونها فى حوزتنا)). الى آخر تصريح "آفى ديختر" وزير الامن الداخلى الاسبق عام 2008 الذي قال فيه انهم انسحبوا من سيناء بضمانات امريكية للعودة اليها فى حالة تغير النظام فى مصر لغير صالح (اسرائيل).

·       أضف الى ذلك المخاطر الجمة التى يتعرض لها الأمن القومى المصرى من جراء انشطة الاختراق والتجسس والتجنيد الاسرائيلية، فى ظل السماح بكل هذا التواجد والاختلاط والتواصل بين آلاف السياح "الاسرائيليين" وبين المصريين على شاطئ سيناء.

·       كما أن اعطاء كل هذه الامتيازات الاستثنائية لمواطنى دولة (العدو الصهيونى) فى الوقت الذى يتم فرض ترسانة من القيود الحديدة على دخول الفلسطينيين من معبر رفح، أمر لا يمكن أى يقبله أى عقل أو ضمير وطنى.

·       وقبل ذلك وبعده، يأتى الغضب الشعبى المصرى من اعطاء مثل هذه المكافآت والامتيازات لدولة الاحتلال رغم كل ما ترتكبه يوميا من جرائم حرب وابادة واقتلاع ضد الشعب الفلسطينى الشقيق.

***

كان هذا بابا واحدا فقط من أبواب ويوميات التطبيع الرسمى المصرى مع (اسرائيل)، الذى هو محل رفض ومعارضة ومقاطعة المصريين على امتداد ما يزيد عن أربعين عاما.

*****

محمد سيف الدولة 

الأحد، 17 أبريل 2022

القدس رايتنا

 في الحروب القديمة كان لكل جيش من المتحاربين راية يحملها مقاتل شجاع يتم اصطفاءه بعناية، مهمته الوحيدة هي الإبقاء عليها مرفوعة مرفرفة على الدوام حتى اللحظة الأخيرة مهما كانت الصعاب او اشتد الكر والفر او حمى وطيس المعركة.

وفى مواجهة احتمالات الهزيمة، كان يكلف بان يكون هو آخر المتراجعين أو المنسحبين، وان يحاول إن جُرح أو ضُرب في مقتل، إن يحتفظ برايته عاليةً حتى الرمق الأخير الى ان يتسلمها منه مقاتل جديد.

لماذا؟

لأنه فى ذروة القتال حين يكون كل إمرئ مشدودا بكل جوارحه الى ظرفه الخاص من كر وفر وهجوم ودفاع، وحين تكون حياته على المحك، كانت أطرف الأعين تسترق لمحات خاطفة الى راياتها. فان وجدتها متقدمة ومقتحمة لصفوف العدو، دل ذلك على ان النصر قريب، فزادهم ذلك همة وحماسة وقدرة على التحمل ومواصلة القتال. وان حدث العكس وتراجعت الرايات، أدركوا ان المعركة لا تسير لصالحهم، فتهتز ثقتهم قليلا او كثيرا، فيتدبرون أمرهم، ويبحث قادتهم عن خطط وتكتيكات بديلة.

 كانت حركة الراية ومكانتها وموضعها أثناء المعارك تقوم بنفس الدور الذي تقوم به اليوم البيانات العسكرية وأجهزة الإعلام وإدارات الشئون المعنوية.

وكان ظهور راية الجيش المهاجم فى قلعة العدو، بمثابة إعلان ان الحصار قد نجح وان الحصن على وشك السقوط.

وان سقطت الراية، واختفت ولم يعد هناك من يرفعها، كان هذا مؤشرا على هزيمة أصحابها واندحارهم.

***

ان القدس بهذا المعنى البسيط، هى رايتنا كعرب ومسلمين، وسقوطها يختلف عن سقوط غيرها من المدن العربية، كحيفا ويافا وغزة ورام الله وبغداد. فسقوطها يعنى سقوط حامل الراية، الذى مات او استشهد او انكسر او جبن عن ان يحمل رايته ورمز أمته.

فالحروب الصليبية التى دارت معاركها من 1096 حتى 1291، شاهدت سقوط عديد من المدن والإمارات العربية والإسلامية في يد الغزاة، ولكن كان لسقوط القدس عام 1099 دويا أليما، وكأنها عاصمة الأمة.

وكذلك شهدت هذه الفترة انتصارات ومعارك تحرير عربية إسلامية كثيرة فى عهود عماد الدين زنكى، ونور الدين محمود، والناصر داوود الايوبى، والظاهر بيبرس، والمنصور قلاوون.

ولكن كان لتحرير القدس على يد جيش صلاح الدين عام 1187 وقعا مختلفا ودلالة تاريخية فارقة، لا نزال نحييها ونستلهمها الى يومنا هذا.

 وعندما مات صلاح الدين، كان لا يزال هناك عدد من الامارات الصليبية فى اراضينا، ولكن معركة حطين كانت هى الضربة القاصمة التى توالى بعدها انهيار المشروع الصليبى بأكمله.

***

لماذا للقدس هذه المنزلة؟

اولا ـ لما لها من قدسية خاصة منذ أسرى الله سبحانه وتعالى بالرسول عليه الصلاة والسلام الى المسجد الأقصى. وهو الرسول الذى مثلت رسالته، نقطة تحول فارقة فى تاريخ هذه المنطقة، فبها تحررنا من الاحتلال الاوروبى الذى دام لعشرات القرون ثم أسلمنا وتعربنا، وخرجت الى الحياة امة وليدة جديدة، ظلت لقرون طويلة، واحدة من القوى الكبرى فى العالم.

وثانيا ـ لان القدس هى البوابة التي كان المعتدون على مر التاريخ سواء من الصليبيين الفرنجة او من الصهاينة، يحاولون الولوج منها إلى أوطاننا، بذرائع دينية كاذبة؛

فهى ارض المسيح التى يجب تحريرها من العرب الكفرة، وفقا لخطبة البابا أربان الثاني فى فرنسا عام 1095م!

وهى الأرض المقدسة لليهود، التى ذكرت فى التوراة اكثر من 660 مرة، وفيها هيكلهم المزعوم، والتي احتلها الغزاة العرب المسلمون على امتداد 14 قرنا، حسب فتاوى الحاخامات والقادة الصهاينة المعاصرين.

فجميع الغزاة، استخدموا القدس لاختلاق مشروعية دينية مقدسة لغزواتهم، علهم ينجحون بذلك فى اختراع مشروعية قومية زائفة لاغتصاب أوطاننا والبقاء فيها.

وكان رد أسلافنا على مر التاريخ، هو القتال لطرد الغزاة وتحرير الأرض المغتصبة، انطلاقا من الحقيقة التاريخية الموضوعية، وهى ان هذه أرضنا نحن، التى تعربت وتعربنا معها منذ الفتح الإسلامي، وعشنا فيها قرونا طويلة، و لم نغادرها أبدا منذ ذلك الحين، فاختصصنا بها دونا عن غيرنا من الشعوب والأمم.

 أما المقدسات الدينية فإنها لا تعطى وحدها، أهل هذا الدين أو ذاك، أى حق في امتلاك الأرض التى تحتضن مقدساتهم. فالأمم ليست مقدسات فقط، وإنما هي ايضا شعب وارض وتاريخ طويل وحضارة ولغة واحدة.

***

وهكذا كانت القدس على الدوام رمزا للجميع: رمزا لهويتنا العربية والإسلامية ولاختصاصنا دونا عن باقى شعوب العالم بهذه الارض الطيبة، وهى هوية صادقة وحقيقة موضوعية ثابتة تاريخيا.

وكانت أيضا رمزا كاذبا ومختلقا ومزعوما للصهاينة ومن قبلهم الصليبيين.

***

·       وبالتالي فان حماية القدس من السقوط، يجب أن تكون فى القلب من كل معارك ومشروعات التحرر الوطنى، فحمايتها تمثل حائط الصد ضد تحصين الاغتصاب الصهيوني بمشروعية دينية زائفة.

·       ولان الدفاع عنها هو دفاع عن اختصاصنا التاريخي بكل فلسطين، بل وكل الأرض العربية.

·       ولأنها قضية لا يملك أحد فى السلطة الفلسطينية من جماعة أوسلو، ان يدعى اختصاصه وانفراده بها، فهى قضية كل العرب مسلمين ومسيحيين وكل المسلمين من غير العرب. كما لا يملك أحد من أنظمة وحكومات السلام والتطبيع مع العدو ان يتنصل منها.

·       ولأنها كذلك قادرة بمكانتها ورمزيتها المقدسة، على تعبئة شعوبنا في كل مكان للاشتباك مع العدو الصهيوني، فهي البوابة الأنسب لهذه المهمة.

·       وأخيرا وليس آخرا، لأنها قضية ملحة وعاجلة، حيث يقوم العدو اليوم بتصعيد وتكثيف العدوان عليها، لهضمها وابتلاعها فى اقرب وقت.

***

التهويد قديم:

ومسلسل اغتصاب القدس وتهويدها قديم، بدأ منذ بدايات الانتداب البريطاني على فلسطين عام 1922، عندما تركزت الهجرات اليهودية الوافدة، غرب المدينة القديمة، لتكون نواة ما يسمونه الآن بالقدس الغربية. ثم توالى المسلسل باغتصاب القدس الغربية عام 1948 ضمن ما تم اغتصابه من فلسطين. وقام الصهاينة بطرد ما يقرب من 60 ألف عربي منها. ثم جاء احتلال ما تبقى من فلسطين عام 1967، وما تلاه عام 1980من ضم القدس الشرقية إلى الغربية تحت اسم القدس الموحدة عاصمة لدولة الكيان. لتتابع الاعتداءات ببناء أحزمة من المستوطنات لحصار المدينة القديمة من الشرق لعزلها عن محيطها العربي، والحيلولة دون امتدادها وتوسعها فى هذا الاتجاه ايضا، لوأد أى مشروع لاسترداد القدس الشرقية فى اى مفاوضات مستقبلية. وذلك من خلال زرع اكبر عدد من المستوطنات والمستوطنين الصهاينة فى القدس الشرقية ليبلغ عددهم فيها اليوم ما يزيد عن 300 ألف مستوطن، ويبلغ عددهم فى الضفة الغربية ما يقرب من 700 الف.

ولنتذكر معا أن جملة عدد اليهود فى كل فلسطين عام 1917 لم يتعدَ 60 الف، وهو ما جعلهم يكتفون بطلب حق اقامة وطن قومى لهم هناك، ولكن عام 1947 عندما بلغ عددهم 650 الف، كان لديهم الجرأة ان يطالبوا بدولة وليس بمجرد وطن، وهو ما اخذوه بالفعل من الامم المتحدة فيما سمى بقرار التقسيم.

ولكن الآن بلغ عددهم كما أسلفنا 700 ألف يهودي فى الضفة الغربية وحدها. فلنا ان نتصور حجم المشكلة وعمق التهويد الذي تم هناك، والذي يستكملونه على قدم وساق بالتربص بالمسجد الأقصى وإزالة منازل أهالينا المقدسيين وغيرها من الإجراءات اليومية التى كادت ان تنجح فى التهويد الكامل لمدينتنا المقدسة.

***

حتى لا تسقط الراية:

وطوال هذه العقود، لم تتوقف مقاومتنا للمشروع الصهيوني عامة، ولتهويد القدس على وجه الخصوص، فمنذ ثورة البراق فى أغسطس 1929 وإعدام قادتها الثلاثة، الشهداء عطا الزير ومحمد جمجوم وفؤاد حجازي فى سجن عكا في 17 يونيو 1930، مرورا بانتفاضات 1987 و2000، وما تلاها من صمود ومقاومة بطولية ضد حروب الاحتلال على غزة، وضد سياسات الاقتلاع الصهيونية لكل ما هو فلسطينى، وفى مواجهة الاقتحامات اليومية للحرم الشريف فى حماية قوات الاحتلال، ومخططات التقسيم الزمانى للمسجد كمقدمة للاستيلاء عليه وهدمه.

إن أهالينا المقدسيين، يدافعون عن الارض والعرض والمقدسات ويلتزمون بوصايا الأجداد، ويحملون الراية ويرفعونها بصدورهم العارية فى مواجهة أشرس ماكينات القتل والابادة، ولكنهم في انتظارنا لندعمهم ونثبتهم ونشد من أزرهم، فهل من مجيب؟

*****

محمد سيف الدولة 

 

 

السبت، 16 أبريل 2022

خرائط القدس المزعومة

القدس المزعومة:

من أجل التعرف على حقيقة المخططات الصهيونية فى القدس، فيما يلى شرح مبسط بالخرائط يتضمن :

·       خريطة فلسطين المحتلة عام 1948 وفلسطين المحتلة عام 1967

·       خريطة المناطق الأمنية (أ) و (ب) و (ج) في الضفة الغربية وفقا لاتفاقيات أوسلو

·       خريطة القدس الغربية والقدس الشرقية

·       خريطة القدس الموحدة المزعومة من (إسرائيل)

·       خريطة القدس (الإسرائيلية) الكبرى كما يخططون لها في المستقبل

·       خريطة تواجد الفلسطينيين والمستوطنات في القدس الشرقية

·       خريطة للحفريات (الإسرائيلية) تحت المسجد الأقصى

https://www.youtube.com/watch?v=OymoAUc6Vgg&t=1s

 

 


الخميس، 14 أبريل 2022

طرد سفير (اسرائيل)

طرد سفير (اسرائيل)

محمد سيف الدولة

Seif_eldawla@hotmail.com

ان أقل ما يجب اتخاذه من موقف رسمى ضد جرائم القتل والتصفية والاعدامات الميدانية التى ترتكبها قوات الاحتلال (الآن) ضد الشعب الفلسطينى الشقيق، واقتحاماتها المتكررة لباحات المسجد الاقصى، واجتياحها للقرى والمدن الفلسطينية. وضد كل السياسات وجرائم الحرب الارهابية والاستيطانية والطائفية والعنصرية من تهجير وهدم المنازل واعتقالات هو استدعاء السفير المصرى وطرد سفير (اسرائيل) وتعليق عضويتها فى منتدى غاز شرق المتوسط ووقف شراء الغاز منها وتجميد اتفاقيات الكويز وتقييد دخول السياح (الاسرائيليين) الى سيناء، وفرض قيود مشددة على معبر طابا، وفك الحصار عن قطاع غزة ودعم حركات المقاومة وفتح معبر رفح ومعاملته معاملة باقى المعابر المصرية مع دول الجوار، والكف عن المشاركة فى موجات وصفقات ولقاءات التطبيع العربى الاسرائيلى الجارية على قدم وساق والتوقف عن الدعوة والترويج لهذا السلام الزائف مع عدو لم يتوقف منذ ما يزيد عن مائة عام عن محاولات القضاء علينا واقتلاعنا من اوطاننا.

 وهذا أضعف الايمان.

*****