اهم ما تبقى من ثورة يوليو فى تصورى هو
أبناؤنا من الشباب:
الذين يؤمنون بأهدافها فى الاستقلال وتحرير فلسطين وتوحيد الامة العربية وبناء مجتمع الكفاية والعدل والعدالة الاجتماعية.
والذين يرفضون كامب ديفيد والاعتراف باسرائيل والتطبيع معها، ويرفضون التبعية للغرب بقيادة الولايات المتحدة الامريكية،
والذين يرفضون النظام الراسمالى واستئثار الشركات متعددة الجنسية والطبقة الرأسمالية بثروات البلاد وسيطرة البنك وصندوق النقد الدوليين على اقتصادنا الوطنى،
ويتمسكون بانتمائهم العربى فى مواجهة الدعوات الفرعونية فى مصر التى تدعى ان الفتح العربى الاسلامى كان غزوا واحتلالا وليس فتحا،
ويطالبون بعودة مصر لدورها القيادى فى مواجهة المشروع الامريكى الصهيونى فى المنطقة.
ويعتزون بثورة يوليو ويعتبرون انها انتهت بعد حرب ١٩٧٣، ويثمنون فيها عروبتها ومقاومتها للاستعمار وعدائها لاسرائيل واحتضانها للمقاومة الفلسطينية وحركات التحرر الوطنى العربية، وانحيازها للفقراء، وقيامها ببناء قلعة صناعية قوية.
ويدركون سلبياتها فى ملف الديمقراطية والحريات وتضخم وانتهاكات الاجهزة الامنية، وكارثة ١٩٦٧
عارضوا السادات ومبارك وشاركوا فى ثورة يناير ووقفوا كتفا الى كتف مع اخوتهم وزملائهم من شباب التيارات السياسية الاخرى فى ميدان التحرير.
يؤمنون بالعمل الشعبى بعيدا عن احضان السلطة، وعارضوا كل النظم العربية بما فيها التى ترفع شعارات القومية، ورفضوا وأدانوا محاولات اجهزتها الأمنية لاختراق وتمويل وإفساد الحركات السياسية العربية.
رفضوا العمل تحت قيادة الثورة المضادة، ودافعوا عن المظلومين حتى من خصومهم السياسيين، ولم يفوضوا على القتل، وحذروا منذ البداية ان النظام الحالى هو استمرار لنظام مبارك، وكانوا طرفا أصيلا فى معركة الدفاع عن تيران وصنافير.
لم ينجوا مثلنا جميعا من حالة الانقسام والاستقطاب التى ضربتنا جميعا فى الشهور الاولى للثورة، لهم اخطائهم مثل الجميع، ومروا بلحظات من الالتباس واضطراب البوصلة مثل الجميع، ولكن صححوا مواقفهم بعد ان ادركوا الحقيقة.
ولهم اختلافاتهم مع التيارات الاخرى وتحفُّظاتهم عليها، مثلما للآخرين تحفظاتهم عليهم، وهو الخلاف الذى يمكن ان يثرى الحياة الفكرية والسياسية لو تعاملنا معه بموضوعية وبروح المشاركة والتآخي فى وطن واحد.
هؤلاء جزء أصيل من الشباب العربى ومن نسيج الأمة الواحدة، لا يمكن الاستغناء عنه فى معارك الحرية والتحرر والتقدم والاستقلال، ويجب تقديره واحترام مرجعياته ومنطلقاته والتواصل معه والتفاعل مع مشروعه الفكرى والسياسى فى إطار من الاحترام والتقدير المتبادل.
الذين يؤمنون بأهدافها فى الاستقلال وتحرير فلسطين وتوحيد الامة العربية وبناء مجتمع الكفاية والعدل والعدالة الاجتماعية.
والذين يرفضون كامب ديفيد والاعتراف باسرائيل والتطبيع معها، ويرفضون التبعية للغرب بقيادة الولايات المتحدة الامريكية،
والذين يرفضون النظام الراسمالى واستئثار الشركات متعددة الجنسية والطبقة الرأسمالية بثروات البلاد وسيطرة البنك وصندوق النقد الدوليين على اقتصادنا الوطنى،
ويتمسكون بانتمائهم العربى فى مواجهة الدعوات الفرعونية فى مصر التى تدعى ان الفتح العربى الاسلامى كان غزوا واحتلالا وليس فتحا،
ويطالبون بعودة مصر لدورها القيادى فى مواجهة المشروع الامريكى الصهيونى فى المنطقة.
ويعتزون بثورة يوليو ويعتبرون انها انتهت بعد حرب ١٩٧٣، ويثمنون فيها عروبتها ومقاومتها للاستعمار وعدائها لاسرائيل واحتضانها للمقاومة الفلسطينية وحركات التحرر الوطنى العربية، وانحيازها للفقراء، وقيامها ببناء قلعة صناعية قوية.
ويدركون سلبياتها فى ملف الديمقراطية والحريات وتضخم وانتهاكات الاجهزة الامنية، وكارثة ١٩٦٧
عارضوا السادات ومبارك وشاركوا فى ثورة يناير ووقفوا كتفا الى كتف مع اخوتهم وزملائهم من شباب التيارات السياسية الاخرى فى ميدان التحرير.
يؤمنون بالعمل الشعبى بعيدا عن احضان السلطة، وعارضوا كل النظم العربية بما فيها التى ترفع شعارات القومية، ورفضوا وأدانوا محاولات اجهزتها الأمنية لاختراق وتمويل وإفساد الحركات السياسية العربية.
رفضوا العمل تحت قيادة الثورة المضادة، ودافعوا عن المظلومين حتى من خصومهم السياسيين، ولم يفوضوا على القتل، وحذروا منذ البداية ان النظام الحالى هو استمرار لنظام مبارك، وكانوا طرفا أصيلا فى معركة الدفاع عن تيران وصنافير.
لم ينجوا مثلنا جميعا من حالة الانقسام والاستقطاب التى ضربتنا جميعا فى الشهور الاولى للثورة، لهم اخطائهم مثل الجميع، ومروا بلحظات من الالتباس واضطراب البوصلة مثل الجميع، ولكن صححوا مواقفهم بعد ان ادركوا الحقيقة.
ولهم اختلافاتهم مع التيارات الاخرى وتحفُّظاتهم عليها، مثلما للآخرين تحفظاتهم عليهم، وهو الخلاف الذى يمكن ان يثرى الحياة الفكرية والسياسية لو تعاملنا معه بموضوعية وبروح المشاركة والتآخي فى وطن واحد.
هؤلاء جزء أصيل من الشباب العربى ومن نسيج الأمة الواحدة، لا يمكن الاستغناء عنه فى معارك الحرية والتحرر والتقدم والاستقلال، ويجب تقديره واحترام مرجعياته ومنطلقاته والتواصل معه والتفاعل مع مشروعه الفكرى والسياسى فى إطار من الاحترام والتقدير المتبادل.
الى هؤلاء الشباب من أبنائى الأعزاء، احييكم بمناسبة
حلول الذكرى السنوية لثورة يوليو ١٩٥٢، آملا ان تنجحوا مع اخوتكم من شباب التيارات
الاخرى، فيما عجزت الأجيال السابقة عن تحقيقه، متجاوزين حالة الانقسام والاستقطاب
والاقتتال المميت التى ضربت الامة.
هناك تعليق واحد:
مقال رائع، متألق دائما
إرسال تعليق