ان
مشاركة سفراء امريكان واسرائيليين بالاضافة الى ما يزيد عن مائة وخمسين صهيونى
اسرائيلى من أصل مصرى فى افتتاح المعبد اليهودى فى الاسكندرية المخصص لصلاة
المواطنين اليهود من حاملى الجنسية المصرية، يحمل سقطات وطنية بالجملة:
·
فهو يقر للكيان
الصهيونى المسمى باسرائيل بما يدعيه من مسئولية عن كل يهود العالم وشئونهم
ومعابدهم فى كل بلاد العالم.
·
ويعطيهم ذات
الحق الاستعمارى العنصرى الباطل فى مصر.
·
كما انه يعترف
ويشرعن ويسمح للحماية والرعاية الامريكية لاسرائيل وليهودها بمد نفوذها الى الداخل
المصرى، فى واحدة من أخص شئونها الداخلية واكثرها حساسية.
·
ان ما حدث فى
افتتاح المعبد اليهودى فى الاسكندرية لا يندرج تحت بند المساواة بين المصريين وعدم
التفرقة بينهم على اساس الدين، وانما يندرج تحت بند التطبيع الفج الصريح، وتوظيف
وخلط الدين بالسياسة، وفتح ابواب الاختراق الامريكى والصهيونى للجالية اليهودية فى
مصر، بالاضافة الى ما فيه من عدوان على استقلال البلاد وحقها وحدها فى ادارة
الشئون الدينية لمواطنيها على الارض المصرية.
محمد سيف الدولة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق