بحث فى المدونة

الجمعة، 5 يوليو 2019

(1) المؤتمرات الصهيونية 1897 ـ 1913



          
فى الذكرى السنوية لرحيل المفكر الوطنى الكبير الدكتور/ عبد الوهاب المسيرى، نقوم بجولة مع موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية، وبالتحديد حول المؤتمرات الصهيونية على امتداد قرن من الزمان، والتى بلغ عددها ثلاثة وثلاثون مؤتمرا فى الفترة من 1897 حتى 1997.
وسنقوم بنشرها على أربع حلقات:
الاولى ـ المؤتمرات الصهيونية من 1897 الى 1913
الثانية ـ المؤتمرات الصهيونية من 1921 الى 1946
الثالثة ـ المؤتمرات الصهيونية من 1951 الى 1978
الرابعة ـ المؤتمرات الصهيونية من 1982 الى 1997
***
الحلقة الاولى ـ المؤتمرات الصهيونية من 1897 ـ 1913:
من المؤتمر الاول الى المؤتمر الحادى عشر

المؤتمر الصهيوني هو الهيئة العليا للمنظمة الصهيونية العالمية، وقراراته هي التي ترسم الخطوط العامة لسياسات المنظمة.
المؤتمر الأول
·       وقد عُقد في أغسطس 1897 برئاسة تيودور هرتزل
·        الذي حدد في خطاب الافتتاح أن هدف المؤتمر هو وضع حجر الأساس لوطن قومي لليهود، وأكد أن المسألة اليهودية لا يمكن حلها من خلال التوطن البطيء أو التسلل بدون مفاوضات سياسية أو ضمانات دولية أو اعتراف قانوني بالمشروع الاستيطاني من قبَل الدول الكبرى.
·        وقد حدد المؤتمر ثلاثة أساليب مترابطة لتحقيق الهدف الصهيوني، وهي: تنمية استيطان فلسطين بالعمال الزراعيين، وتقوية وتنمية الوعي القومي اليهودي والثقافة اليهودية، ثم أخيراً اتخاذ إجراءات تمهيدية للحصول على الموافقة الدولية على تنفيذ المشروع الصهيوني.
·       وتعرَّض المؤتمر بالدراسة لأوضاع اليهود الذين كانوا قد شرعوا في الهجرة الاستيطانية التسللية إلى فلسطين منذ 1882.
·        واقترح شابيرا إنشاء صندوق لشراء الأرض الفلسطينية لتحقيق الاستيطان اليهودي، وهو الاقتراح الذي تجسَّد بعدئذ فيما يُسمَّى الصندوق القومي اليهودي.
·        تم وضع مسودة البرنامج الصهيوني ببرنامج بازل.
·       كما ارتفعت الدعوة إلى إحياء اللغة العبرية وتكثيف دراستها بين اليهود والمستوطنين
·        وكانت اللغة المستخدمة في المؤتمر هي الألمانية واليديشية.
***
المؤتمر الثاني:
·       عقد فى بازل فى أغسطس 1898برئاسة هرتزل
·       الذي ركَّز على ضرورة تنمية النزعة الصهيونية لدى اليهود
·        وكانت أهم أساليب القيادة الصهيونية لمواجهة هذه المعارضة، هو التركيز على ظاهرة معاداة اليهود
·        وقدم تقريراً أمام المؤتمر عن مسألة دريفوس باعتبارها نموذجاً لظاهرة كراهية اليهود وتعرُّضهم الدائم للاضطهاد حتى في أوربا الغربية.
·        كما لجأت قيادة المؤتمر إلى تنمية روح التعصب الجماعي والتضامن مع المستوطنين اليهود في فلسطين بالمبالغة في تصوير سوء أحوالهم.
·       و تم انتخاب لجنة خاصة للإشراف على تأسيس مصرف يهودي لتمويل مشاريع الاستيطان الصهيوني في فلسطين.
***
المؤتمر الثالث:
·       عقد فى بازل فى أغسطس 1899، برئاسة تيودور هرتزل ايضا
·       الذي عرض تقريراً عن نتائج اتصالاته مع القيصر الألماني في إستنبول وفلسطين
·        وهي الاتصالات التي عرض فيها هرتزل خدمات الحركة الصهيونية الاقتصادية والسياسية على الإمبريالية الألمانية الصاعدة في ذلك الوقت مقابل أن يتبنى الإمبراطور المشروع الصهيوني.
·       وطالب المؤتمر بتأسيس المصرف اليهودي تحت اسم «صندوق الائتمان اليهودي للاستعمار»، وذلك لتمويل الأنشطة الاستيطانية الصهيونية وتوفير الدعم المالي للحركة الصهيونية.
·       كما ناقش المؤتمر قضية النشاط الثقافي اليهودي في العالم.
·        كما تناول المؤتمر مسألة إعادة بناء الجهاز الإداري الدائم للحركة الصهيونية ليحل محلها الجهاز المؤقت.
***
المؤتمر الرابع:
·       عقد فى لندن فى أغسطس من عام 1900، برئاسة هرتزل مرة أخرى
·       وجرى اختيار العاصمة البريطانية مقراً لانعقاد المؤتمر نظراً لإدراك قادة الحركة الصهيونية في ذلك الوقت تعاظُم مصالح بريطانيا في المنطقة، ومن ثم فقد استهدفوا الحصول على تأييد بريطانيا لأهداف الصهيونية، وتعريف الرأي العام البريطاني بأهداف حركتهم.
·       وبالفعل، طُرحت مسألة بث الدعاية الصهيونية كإحدى المسائل الأساسية في جدول أعمال المؤتمر.
·       وشهد هذا المؤتمر ـ الذي حضره ما يزيد على 400 مندوب، اشتداد حدة النزاع بين التيارات الدينية والتيارات العلمانية، وذلك عندما طُرحت المسائل الثقافية والروحية للمناقشة، إذ طالب بعض الحاخامات بألا تتعرض المنظمة الصهيونية للخوض في القضايا الدينية والثقافية اليهودية، وأن تقصر عملها على النشاط السياسي وخدمة الاستيطان اليهودي في فلسطين.
·       وإزاء ذلك، دعا هرتزل الجميع إلى نبذ الخلافات جانباً والتركيز على الأهداف المشتركة.
·        وخلال المؤتمر، تم وَضْع مخطط المشروع المتعلق بإنشاء الصندوق القومي اليهودي.
***
المؤتمر الخامس:
·       عقد فى بازل فى ديسمبر 1901برئاسة هرتزل.
·       الذي قدَّم تقريراً عن مقابلته مع السلطان العثماني عبد الحميد الثاني ومحاولاته إقناعه بالسماح بموجات هجرة يهودية واسعة إلى فلسطين التي كانت وقتئذ إحدى ولايات الإمبراطورية العثمانية، وذلك مقابل اشتراك الخبرات اليهودية في تنظيم مالية الإمبراطورية العثمانية التي كانت تعاني ضائقة مالية آخذة في التفاقم.
·       وقد وافق المؤتمر على الاقتراح الذي تقدَّم به جوهان كريمينكس لتأسيس «الصندوق القومي اليهودي» بوصفه مصرفاً للشعب اليهودي يمكن استخدامه على نطاق واسع لشراء الأراضي في فلسطين وسوريا.
***
المؤتمر السادس:
·       عقد فى بازل فى أغسطس 1903برئاسة هرتزل للمرة الاخيرة.
·       فلقد كان آخر المؤتمرات الصهيونية التي حضرها. وقد ركز هرتزل في خطابه الافتتاحي، كالعادة، على تقديم تقرير إجمالي عن مباحثاته مع السياسي البريطاني جوزيف تشمبرلين بشأن مشروع الاستيطان اليهودي في شبه جزيرة سيناء.
·        وكان هرتزل قد ألمح لبريطانيا بهذا المشروع كوسيلة لمواجهة الثورة الشعبية المصرية التي رآها هو وشيكة الحدوث، وهو ما يستدعي وجود كيان سياسي حليف لبريطانيا على حدود مصر الشرقية.
·       إلا أن بريطانيا لم تقبل هذه الفكرة وعرضت مشروعاً للاستيطان اليهودي في أوغندا عرف باسم «مشروع شرق أفريقيا».
·        وقد نصح هرتزل المؤتمر بقبول هذا العرض، إلا أنه ووُجه بمعارضة من أطلقوا على أنفسهم اسم «صهاينة صهيون» بزعامة مناحم أوسيشكين رئيس اللجنة الروسية والذين رفضوا القبول ببديل لاستيطان اليهود في فلسطين.
·        وقد نجح هرتزل رغم ذلك في الحصول على موافقة أغلبية المؤتمر على اقتراحاته وهو ما حدا بالمعارضين إلى الانسحاب من المؤتمر.
·       وقد تقرَّر إيفاد لجنة للمنطقة المقترحة للاستيطان اليهودي للاطلاع على أحوالها ودراسة مدى ملاءمتها لهذا الغرض. كما تقرَّر إنشاء «الشركة البريطانية الفلسطينية» في يافا لتعمل كفرع لـ «صندوق الائتمان اليهودي للاستعمار».
·       وقد شهد هذا المؤتمر نمواً عددياً ملحوظاً في أعضائه إذ حضره 570 عضواً يمثلون 1572 جمعية صهيونية في أنحاء العالم.
***
المؤتمر السابع :
·       عقد فى بازل فى أغسطس 1905.
·        انتقلت رئاسة المؤتمر إلى ماكس نوردو بعد وفاة هرتزل.
·       وكانت القضية الأساسية التي طُرحت للنقاش هي مسألة الاستيطان اليهودي خارج فلسطين، وخصوصاً في شرق أفريقيا.
·        وجاء تقرير اللجنة التي أُوفدت إلى هناك ليفيد بعدم صلاحية المنطقة لهجرة يهودية واسعة.
·        إلا أن بعض أعضاء المؤتمر دافع عن ضرورة قبول العرض البريطاني بدون أن تفقد الحركة أطماعها في فلسطين، وسُمِّي أنصار هذا الرأي الذي عبَّر عنه زانجويل باسم «الصهاينة الإقليميون».
·       غير أن من المُلاحَظ أن غياب هرتزل، واعتراض المستوطنين البريطانيين في شرق أفريقيا على توطين أجانب في إحدى المستعمرات البريطانية، وكذا اعتراض اليهود المندمجين على المشروع، رجَّح إلى حدٍّ بعيد وجهة النظر الرافضة للاستيطان اليهودي خارج فلسطين.
·       الأمر الذي جعل أغلبية المؤتمر تُصوِّت ضد هذا المشروع.
·        وهو ما أدَّى إلى انسحاب الإقليميين وتأسيسهم المنظمة الإقليمية العالمية.
·        واستمرت الأغلبية في تأكيد ضرورة الاستيطان في فلسطين.
·        واكتسب أنصار الصهيونية العملية (الاستيطانية) قوة جديدة من هذا الموقف فتضمنت قرارات المؤتمر أهمية البدء بالاستيطان الزراعي واسع النطاق في فلسطين عن طريق شراء الأراضي من العرب وبناء اقتصاد مستقل لليشوف الاستيطاني داخل فلسطين.
·        وهو أمر يكتسب أهمية خاصة في تاريخ الحركة الصهيونية على ضوء حقيقة أنه جاء عقب بداية وصول موجة الهجرة اليهودية الثانية (1904) إلى فلسطين، وهي الهجرة التي وضعت الأُسس الحقيقية للاستيطان الصهيوني وأسهمت إلى حدٍّ كبير بالاشتراك مع الهجرة الثالثة في تحديد معالمه، وامتد تأثيرهما معاً إلى فلسفة وأبنية الكيان الإسرائيلي عقب تأسيس الدولة.
***
المؤتمر الثامن:
·       عقد فى لاهاي فى أغسطس 1907، برئاسة ماكس نوردو.
·       وتركزت المناقشات فيه على برامج الاستيطان وإنشاء المستعمرات الزراعية في فلسطين.
·        ولما كانت المنظمة الصهيونية تفتقر إلى مركز في فلسطين للإشراف على الأنشطة الاستيطانية.
·        قرر المؤتمر تأسيس «مكتب فلسطين» ليتولى شراء الأراضي ومساعدة المهاجرين اليهود ودعم الاستيطان الزراعي.
·        كما وافق المؤتمر على تأسيس شركة لشراء واستثمار الأراضي وهي التي سُجلت ـ فيما بعد ـ في بريطانيا باسم «شركة تنمية الأراضي في فلسطين».
***
المؤتمر التاسع:
·       عقد فى هامبورج فى ديسمبر 1909، برئاسة كل من مناحيم أوسيشكين وحاييم وايزمان وناحوم سوكولوف.
·       وهو أول مؤتمر يُعقَد في ألمانيا.
·        وقد أولى اهتماماً واضحاً لبحث النتائج المترتبة على الثورة التركية بالنسبة لمشاريع الاستيطان اليهودي في فلسطين.
·       وشهد المؤتمر زيادة ثقل الصهاينة العمليين ورغبتهم في ابتلاع فلسطين دون انتظار توافر الظروف السياسية الدولية المناسبة.
·       ولهذا، قرر المؤتمر إنشاء مستوطنات تعاونية مثل الكيبوتس والموشاف.
***
المؤتمر العاشر:
·       عقد فى بازل فى أغسطس 1911، برئاسة مناحم أوسيشكين
·       وقد اتضح فيه تماماً أن المؤتمرات الصهيونية إطار يتسع لوجود الاتجاهات والتيارات الصهيونية كافة برغم ما يبدو عليها ظاهرياً من تناقضات.
·       ففي الوقت الذي أكد فيه المؤتمر أن المسألة اليهودية لا يمكن أن تحل إلا بالهجرة إلى فلسطين، وأن المهمة الملحة للمنظمة الصهيونية العالمية هي تشجيع وتنظيم الهجرة إلى فلسطين، فقد نوقشت أيضاً مسألة إحياء وتدعيم الثقافة العبرية.
***
المؤتمر الحادي عشر:
·       عقد فى فيينا فى سبتمبر 1913، برئاسة ديفيد ولفسون.
·       وهو آخر المؤتمرات الصهيونية قبل اندلاع الحرب العالمية الأولى.
·        وقد تمت فيه الموافقة بشكل مبدئي على إنشاء جامعة عبرية في القدس، وجاء ذلك تأكيداً لنفوذ وايزمان المتزايد حيث كان هو وأوسيشكين وبوبر من أبرز دعاة المشروع.
·        كما أعلن المؤتمر تشجيعه للجهود الرامية لشراء وتنمية الأراضي في فلسطين.
·       كما أصدر المؤتمر قراراً يتناول الهجرة اليهودية إلى فلسطين كواجب والتزام صهيوني على كل من يملك القدرة المادية على خلق مصالح اقتصادية ملموسة في فلسطين.
·        وأشار القرار إلى أن كل يهودي يجب عليه أن يضع مسألة الاستيطان في فلسطين كجزء من برنامج حياته وسعيه لتحقيق مثاليته وكماله الخلقي.
*****
         يتبع ..
محمد سيف الدولة

هناك تعليق واحد:

hassan safiq يقول...

إدفع دزلارا تقتل عربيا
هذا النداء وجد موافقة وتحريضا بشكل كبير ولعب مصطفى كمال لعبا تدميريا بإنهاء الخلافة
العثمانية عام 1923 ولعب يهود الدونمة دورا في تهجير اليهود من الدول العربية كالعراق
وايران ولعب جلوب باشا القائد البريطاني في مساعدة عصابات الهاجانا وغيرها وقتل كل فلسطيني يجاهر بالعداء ويطالب بعروبة فلسطين وسيطرة الأردن على الجيوش العربية السبعة
وقد استطاعت الحملة العراقية من تحرير بيسان وبكى ضباطهم صائحين ما كو أوامر ولعب
الأردن دور إخماد المقاومة الفردية وجردوا الفرد الفلسطيني من أي سلاح أبيض حتى سكاكين
المطابخ ثم تسابق الدول الكبرى على الإعتراف باسرائيل خلال دقائق وكتم الأصوات العربية
وعلى رأسها الفرد الفلسطيني باتهامه ببيع أرضه وهاحجر 200 الف الى سوريا ومثلهم الى
لبنان وتنازل الأردن وكفاحها لصالح اليهود وتخاذل الجيوش السبعة ومننعهم من إطلاق النار
وجصار الفلوجدة التي ولدت المقاومة الفلسطينينة وجمال عبد الناصر وقد تعهد الأردن بالكسف
عن تحرك عسكري لليهود ثم فشل عبد الناصر بخيانة حسين فبدأت حرب الأيام الستة
وضاعت فلسطين حييث \أعطيت لليهود هدية مجانية وقال عنها بن جوريون نحن لم نقاتل العرب
بل جيوشهم انسحبت أمامنا ولا تزال المقاومة العربية الوطنية تعوقها وتدفنها أنظمة
حكومية عربية فتنازل الملك حسين بن طلال عن الضفة الغربية بعد أن زار اسرائيل سرا
54 مرة وبكى عبد الناصر بكاء مرا آنذاك والعرب من خلفه دفنوا في مقابر الإتهام بالإرهاب
وقد ذكر الرسول محمد عليه السلام بلحديث الشريف لن تقوم الساعة تى تقاتلوا اليهود وتقتلوهم حتى يقول الحجر والشجر يا مسلم مرائي يهودي تعال فاقتله وتتحاشى الميديا العربية ذكر ذلك وقال عليه السلام سوف تفتتحون قسطنطية بيزنطة والجيش الذي يفتحها مغفور
له وفتح السلطان الفاتح وأسسى الدولة العثمانية ثم قال ستصلون الى قسطنطية رومية بعدها
فإذا وصلتم كنيستها (الفاتيكان) فادخلوا من بابها الشرقي ودوسوا سبع بلاطات ثم اقلعوا
الثامنة تجدون تحتها إنجيل عيسى طريا (وهو الإنجيل الذي لم يطرأ عليه أي تعديل بينما
رفع عيسى للسماء وكتب الحواريون 12 إنجيلا مما حفظوه وكانت متضاربة فألغوا منها ثمانية
أناجيل واعتمدوا إنجيل برنابا فنهاية اليهود والنصرانية أكيدة ووطيدة بعد نزول النبي عيسى عليه السلام في الباب الشرقي من سوق مدحت باشاعلى أجنحة ملكين ويذهب فورا الى
قرية الجبل الأسود فيجد المسلمين استعدوا لقتال الدجال فإما النصر أو الشهادة ويقتل الدجال في مدينة اللد شرق نابلس وبعدها يحقق الرحمن قول سيدنا محمد إذا نزل أخي عيسى
فلا ينبغي لكافر أن يشم نفسه إلا مات ونفسه يمتديث يمتد بصره إن جرة الصهاينة
الى فلسطين محكوم بنهايتها بتأييد رباني فلتسكت الأقلام الجاهلة للأبد
حسن حوارنة