نقلا
عن صفحة الدكتور صالح النعامى فان أحد المتحدثين على قناة 12 الاسرائيلية ذكر ما
قاله ابو مازن الى رئيس المخابرات المركزية الامريكية بالنص، حيث قال له: *
·
ان التعاون الاستخباراتى مع
اسرائيل مستمر.
·
نحن الفلسطينيون سنستمر فى منع
العمليات الامنية.
·
وسنجدد التنسيق الامنى لكى تهدأ
النفوس.
·
وحين اعلنا انه ليس موجودا كان
ذلك لكى تعجل اسرائيل من تبطيئ افكارها بالنسبة الى الاستيطان.
·
وانا لم استطع شجب عملية القدس
لان الشجب من ناحيتى كان بمثابة انتحار سياسى
***
اجتاح
الجيش الصهيوني لبنان عام 1982 ووصل إلى قلب بيروت، وحاصرها 83 يوما، ولم ينسحب
منها إلا بعد أن أَجبَر القوات الفلسطينية على مغادرة لبنان إلى المنفى فى أبعد
بقاع الأرض عن فلسطين، إلى تونس واليمن .
وكان
الصهاينة طوال فترة السبعينات يهددون ويتوعدون ويطالبون بإخراج الفلسطينيين من
لبنان لأنهم يهددون أمن (إسرائيل) ووجودها .
***
ولكن
فى عام 1994 سمح الصهاينة بدخول القيادات الفلسطينية إلى غزة والضفة، بموجب
اتفاقيات أوسلو بعد 12 سنة من طردهم من
لبنان .
أعادوهم
إلى القلب من الكيان، على بعد أمتار من فلسطين التي يسمونها الآن (إسرائيل) .
فأصبحوا أقرب للصهاينة بكثير من الوضع الذي كانوا عليه فى لبنان . أصبحوا متلاصقين
ومتداخلين .
ماذا الذي تغير؟ فجعل الصهاينة يعيدوهم هنا، بعد ان أخرجوهم من هناك؟
هل
غيروا من آرائهم ومعتقداتهم الصهيونية؟
هل
أصبحوا فجأة من الأخيار؟
هل
أصبحوا أقل حرصا على أمن (إسرائيل) ووجودها ؟
أم
ماذا ؟
الإجابة
واضحة وصريحة ويعلمها الجميع .
لقد
أعادوهم لانجاز مهمتين واضحتين لا ثالث لهما :
الأولى:
هي التنازل لهم عن 78 % من فلسطين وإعطاءهم صكا فلسطينيا شرعيا بذلك، وهو ما تم
بالفعل.
الثانية:
هي تصفية المقاومة وتجريمها ونزع سلاحها. وحين أراد أبو عمار التحرر والتطهر من
هذه الالتزامات قاموا بتصفيته، وجاءوا بمن يلتزم بها وينفذها.
وهو
ما يجرى الآن على قدم وساق من خلال التنسيق الأمني المشترك،
هذا
هي حقيقة ما يجرى الآن من السلطة الفلسطينية .
وكل
ما عدا ذلك هو لغو وتضليل .
*****
القاهرة فى أول فبراير 2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق