رخصة عربية لقتل الفلسطينيين
محمد سيف الدولة
Seif_eldawla@hotmail.com
·
يقر الطرفان ويحترم كل منهما حق الآخر فى أن يعيش
فى سلام داخل حدوده الآمنة والمعترف بها. (1ب من المادة
الثالثة من معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية 26 مارس 1979)
·
يعترفان بحق كل منهما بالعيش بسلام ضمن
حدود آمنة. (من المادة الثانية من معاهدة وادى عربة بين الأردن واسرائيل 26/10/
1994)
·
تعترف منظمة التحرير بحق دولة إسرائيل في العيش في سلام وأمن، وتقبل المنظمة قراري مجلس الأمن رقمي 242
و338.. ونبذ استخدام الإرهاب وغيره من أعمال العنف (من خطاب
اعتراف منظمة التحرير بإسرائيل الصادر فى 9/ 9/ 1993)
·
وتلاهم الامارات والبحرين والمغرب فى السنوات الأخيرة.
·
ومن لم يعترف بعد من الدول العربية اكتفى بالمطالبة بدولة فلسطينية
على حدود 1967 فى اعتراف ضمنى بحق (اسرائيل) فى ارض فلسطين 1948
***
·
مع استمرار حرب الابادة الاسرائيلية وسقوط كل هذه الاعداد الهائلة من
الشهداء يوميا، يتوجب على كل الدول العربية سحب اعترافها بشرعية (اسرائيل)
الباطلة.
·
فاذا كانت (اسرائيل) دولة مشروعة، (وهي بالطبع ليس كذلك) فان كل ما
ترتكبه من احتلال ومذابح وجرائم، مباح ومبرر وفقا للقواعد والمواثيق الدولية التي
تبيح للدول الدفاع عن أمنها القومي.
·
وإذا كانت (اسرائيل) دولة مشروعة (وهي ليست كذلك) فان المقاومة
الفلسطينية تستحق وصف الارهاب.
·
ولذلك فان الخطاب الصهيوني والأمريكي للرأي العام العالمي ينطلق دائما
من ان ما تفعله (اسرائيل) ينخرط تحت بند الدفاع الشرعي عن النفس في مواجهة جماعات
ارهابية لا تعترف بها وتريد ان تزيلها من الوجود.
·
وهو ما يقوله نتنياهو وبادين والاتحاد الأوروبي اليوم ردا على عملية طوفان
الأقصى
·
ان الاعتراف العربي بشرعية دولة (اسرائيل) الباطلة، هو بمثابة عملية انتحارية، تترتب عليها عواقب وآثارا كارثية لا تنتهي،
على رأسها اعطاء رخصة عربية رسمية لاسرائيل لقتل
الفلسطينيين وارتكاب كل هذه المذابح بذريعة حقها في العيش في أمان والدفاع عن
نفسها.
·
اسحبوا اعترافكم واقطعوا علاقاتكم واوقفوا التطبيع وأنقذوا اهالينا في
فلسطين واحقنوا دماءهم.
*****
القاهرة فى 14 أكتوبر 2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق