بحث فى المدونة

الأحد، 15 أكتوبر 2023

ثوابتنا ـ دليل المواطن العربى

 

·     هذه الارض الطيبة الواقعة بين نهر الاردن والبحر الابيض المتوسط هى فلسطين، أما (اسرائيل) فهى الاسم الذى اختاره صناعها الأشرار للاحتلال الصهيونى العنصرى الارهابى الباطل.

·    و(اسرائيل) هى قاعدة استراتيجية وعسكرية للغرب الاستعمارى فى بلادنا، تستهدفنا جميعا بقدر ما تستهدف فلسطين.

·   والاحتلال الى زوال ان عاجلا أم آجلا، واستمرار الاحتلال 75 عاما لا يضفى عليه اى شرعية، فسنطرده كما طردنا فرنسا وبريطانيا وايطاليا التى احتلت بلادنا مدد طويلة وصلت الى 132 عاما فى الجزائر، ومن قبل طردنا الصليبيين بعد احتلال استمر ما يقرب من قرنين.

·       وتجارب التاريخ وخبرات الشعوب تؤكد أن المقاومة والكفاح المسلح هما السبيل الوحيد لتحرير فلسطين واى أرض محتلة.

·       ولذلك فان المقاومة الفلسطينية ليست مشروعة فقط بل هى واجبة وحتمية وكل ما تقوم به من عمليات ضد (اسرائيل) هو عمل مشروع وبطولى.

·       أما عمليات الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى فهى جرائم غير مشروعة، فليس لقوات الاحتلال اى حق قانونى مشروع فى الدفاع عن النفس، وفوق ذلك فان الاحتلال الصهيونى هو اكبر كيان ارهابي فى العالم.

·       فى فلسطين وفى أى مجتمع طبيعى تنقسم الشعوب فى الحروب الى مدنيين وعسكريين، فيما عدا فى (اسرائيل) فالجميع فيها مغتصبون احتلوا اراضينا ويعيشون فيها بعد أن طردونا منها نحن وآباءنا.

·       لا يمكن لاختلال موازين القوى ان يدفعنا الى الاعتراف والاستسلام والتنازل عن أوطاننا، فاسرائيل او امريكا ليست ربنا، فنحن أمة تعلم بان لا اله الا الله .. وأن الله اكبر من الجميع.

·       ولذلك لن نعترف ابدا بشرعية (اسرائيل) الباطلة، واعتراف الامم المتحدة وامريكا ومجتمعها الدولى لا يلزمنا، كما ان اعتراف الحكام العرب لا يمثلنا، بل ان فى الاعترف العربى الرسمى (باسرائيل) رخصة لقتل الفلسطينيين بذريعة حقها فى الدفاع عن أمنها.

·       نحن امة واحدة، وفلسطين ارضنا جميعا، والدفاع عنها واجب كل منا بقدر ما هو واجب الفلسطينيين، ولكل منا دوره حسب وعيه وايمانه وموقعه وقدراته، فللمقاومة اشكال وأدوات ومهام متعددة.

·       واليوم يتعرض أهالينا فى فلسطين لمذابح غير مسبوقة، والمسارعة لنصرتهم وانقاذهم وحمايتهم فرض عين على كل منا، فالصمت الآن أو الخوف والسلبية خيانة.

·       وانا لمنتصرون باذن الله.

*****

محمد سيف الدولة 


ليست هناك تعليقات: