بحث فى المدونة

الأحد، 31 مارس 2019

مقاطع فيديو قصيرة عن كامب ديفيد


مقاطع من محاضرات عن كامب ديفيد
محمد سيف الدولة
Seif_eldawla@hotmail.com

فيما يلى عدد من مقاطع الفيديو القصيرة حول اتفاقيات كامب ديفيد

بمناسبة الذكرى الأربعين لتوقيع المعاهدة المصرية الاسرائيلية فى 26 مارس 1979

***
***
***
***
***
***
*** 
***
*** 
***
*****  

31 مارس 2019




الجمعة، 29 مارس 2019

ثلاثون سببا للتحرر من كامب ديفيد



1)   تجريد ثلثى سيناء من القوات والسلاح الا بإذن (اسرائيل)، مما يجعلها عارية أمام اى عدوان اسرائيلى مستقبلى مماثل للعدوانى 1956 و1967.
2)   الانحياز الى الأمن القومى الاسرائيلى على حساب الأمن القومى المصرى.
3)   نشر قوات أمريكية وحليفة لاسرائيل فى سيناء لا تخضع للأمم المتحدة، تراقب القوات المصرية، ولا تملك مصر حق المطالبة بانسحابها.
4)   اختراق سيناء وانتشار اعمال التجسس والإرهاب والتهريب وكل انواع الجرائم فيها، بسبب غياب سيادة الدولة المصرية هناك.
5)   زرع الخوف من امريكا و(اسرائيل)، بحجة التهديد العسكرى الامريكى لمصر الوارد فى مذكرة التفاهم الامريكية الاسرائيلية الموقعة فى 25 مارس 1979، والذى يتخذ النظام منه ذريعة لعدم المطالبة بإلغاء او تعديل المعاهدة.
6)   سيطرة واحتكار امريكى لغالبية التسليح المصرى، من خلال المعونة العسكرية الأمريكية، لضمان التفوق الدائم للجيش الاسرائيلى.
7)   ضرب وتفكيك الاقتصاد الوطنى وتصفية القطاع العام بسبب دعمه للمجهود الحربى قبل حرب 1973، وتأسيس اقتصاد بديل تابع.
8)   صناعة طبقة رأسمالية مصرية موالية لامريكا وللسلام مع (اسرائيل) بأموال المعونة الاقتصادية الأمريكية.
9)   أصبح الاعتراف باسرائيل والالتزام بكامب ديفيد والحفاظ على أمن (اسرائيل) شرط امريكى اسرائيلى اوروبى لكل من يحكم مصر.
10)         طرد كل من يعادى (اسرائيل) أو يرفض المعاهدة، او يناصر فلسطين من شرعية نظام كامب ديفيد.
11)         كما ألزمت المعاهدة مصر بتقديم كل من يحرض ضد (اسرائيل) الى المحاكمة.
12)         تزييف الوعى الشعبى وتضليل الراى العام، لتصبح (اسرائيل) هى الصديق وفلسطين هى العدو.
13)         دخلت أمريكا بمعونتها وخبرائها واستخباراتها وأجندتها إلي أعماق المجتمع المصري تراقبه وترصده وتحلله وتوجهه وتستقطب منه وتفرخ فيه مؤسسات خادمة لتفعيل مشروعها في مصر.
14)         أصبح للمعاهدة الأولوية على اتفاقيات الدفاع العربى المشترك الموقعة عام 1950، بموجب نص صريح فى المعاهدة،
15)         وتم تقييد حق مصر فى توقيع اى اتفاقيات مستقبلية مع اى دولة، تخالف أحكام المعاهدة.
16)         الاعتراف بشرعية دولة (اسرائيل) أدى الى التفريط فى ارض فلسطين التاريخية، فى أول سابقة عربية على مر التاريخ، وهو ما فتح الباب بعد ذلك لسيل من التنازلات العربية الرسمية.
17)         ادى انسحاب مصر من الصراع الى خلل كبير فى ميزان القوى، والى هيمنة عسكرية اسرائيلية، والى سلاسل من الاعتداءات الصهيونية المتتالية على فلسطين ولبنان والعراق وتونس والسودان وسوريا.
18)         نصت المعاهدة على ضرورة قيام مصر بالترويج للسلام وفقا للمفهوم الاسرائيلى، والتحالف ضد كل من يرفضه، والمشاركة فى حصار المقاومة الفلسطينية.
19)         تم إضعاف كبير للمقاطعة الدولية لاسرائيل، بعد أن قامت 80 دولة بالاعتراف باسرائيل والتطبيع معها بعد المعاهدة مباشرة.
20)         أدى ضرب قضية العرب المركزية (فلسطين)، الى ضرب وحدة الصف العربى، وتفشى الانقسام والاقتتال الداخلى، وتحول منذئذ الصراع العربى الصهيونى الى  صراع عربى/عربى.
21)         أدى انسحاب مصر من مواجهة المشروع الامريكى فى المنطقة، الى نجاح وتعميق الهيمنة الأمريكية على الوطن العربى واحتلال العراق وتقسيم السودان.
22)         ناهيك على أن المعاهدة باطلة دستوريا بسبب مخالفتها للمادة الاولى من الدستور التى تنص على أن الشعب المصري جزء من الأمة العربية يعمل على تكاملها ووحدتها.
23)         وبسبب مخالفتها للمادة الرابعة من الدستور التى تنص على ان السيادة للشعب وحده، بعد أن انتقصت القيود العسكرية المفروضة علينا فى الاتفاقية من السيادة المصرية على سيناء.
24)         وبسبب مخالفتها المادة الثانية من الدستور وأحكام الشريعة الاسلامية التى تحض على قتال كل من يعتدى على أوطاننا (ديارنا).
25)         وبسبب   تزوير الارادة الشعبية فى الاستفتاء الذى تم على المعاهدة فى ابريل 1979.
26)         والمعاهدة باطلة دوليا أيضا، وفقا لاتفاقية فيينا للمعاهدات، بسبب "إكراه" مصر على السلام مع إسرائيل، بعد أن تم احتلال أراضيها بالقوة بالمخالفة لميثاق الأمم المتحدة، وعدم تدخل مجلس الامن لإخراج القوات المعتدية، وما تلى ذلك من انضمام أمريكا الى اسرائيل فى حرب 1973.
27)         اعتراف مصر بدولة عدوانية عنصرية وطائفية كإسرائيل، فتح الباب أمام القوى الطائفية الانفصالية فى المنطقة، لتأسيس دويلاتها المماثلة للنموذج الصهيوني، ومثل دعما كبيرا لمشروعات التفتيت العربى.
28)         ضربت المعاهدة روح الانتماء الوطني لدى الشعب المصري، بعد أن تم ضرب كل ثوابته الوطنية والتاريخية والعقائدية.
29)         وتسببت فى الانشقاق الوطنى وضرب الوحدة الوطنية بين الشعب والسلطة الحاكمة، بعد ان تصالحت مع عدو الأمة، ففقدت شرعيتها الوطنية، وحكمت البلاد منذئذ بالقمع والردع.
30)         كان لعداء (اسرائيل) لثورة يناير دورا كبيرا فى إجهاض الثورة المصرية واحتواءها وإعادة إنتاج نظام مبارك.
*****


محمد سيف الدولة

الذكرى الأربعون للمعاهدة

الثلاثاء، 26 مارس 2019

كامب ديفيد التى تحكم مصر


يخطئ كل من يتصور أن معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية التى تحل هذا الشهر ذكراها الاربعون والمشهورة باسم اتفاقيات كامب ديفيد، هى مجرد اتفاقية ثنائية استطاعت مصر من خلالها استرداد ارضها المحتلة، مقابل اقامة علاقة طبيعية مع (اسرائيل) وبعض الترتيبات والتنازلات الامنية والعسكرية فى سيناء.
***
فكامب ديفيد هى أشمل من ذلك بكثير؛ هى نظام حكم كامل متكامل، وضعه الامريكان و(اسرائيل) وحلفاؤهم لتفكيك مصر التى حاربت وانتصرت فى حرب 1973، وبناء مصر اخرى تابعة للامريكان لا ترغب فى قتال (اسرائيل) او فى تحديها، وان رغبت لا تستطيع. ان كامب ديفيد هى عصر كامل قائم بذاته ونظام حكم يتدخل فى كل صغيرة وكبيرة فى حياتنا منذ سبعينات القرن العشرين حتى يومنا هذا.
انه ذلك النظام الذى كتبت عنه كثيرا تحت عنوان الكتالوج الامريكى لحكم مصر، والذى يمكن تلخيصه فيما يلى:
1)   تجريد ثلثى سيناء من القوات والسلاح الا بإذن (اسرائيل)، حتى تظل رهينة التهديدات الاسرائيلية المستمرة، بما يمثل اقوى اداة ضغط واخضاع فعالة لاى ادارة مصرية، خاصة فى ظل عقدة 1967 التى لا تزال تسيطر على العقل الجمعى لمؤسسات الدولة المصرية.
2)   مع اعطاء الامريكان موطئ قدم فى سيناء، وقبول دخول قواتهم الى هناك لمراقبة القوات المصرية، ضمن ما يسمى بقوات "متعددة الجنسية والمراقبين" التى يرأسها سفير فى وزارة الخارجية الامريكية ولا تخضع للامم المتحدة.
3)   مع اعطائهم تسهيلات لوجستية فى قناة السويس والمجال الجوى المصرى، قال عنها الامريكان، انها كان لها دورا كبيرا فى نجاح قواتهم فى غزو العراق.
4)   مع الانخراط فى كل احلافها العسكرية، والالتزام بما تقيمه من ترتيبات امنية فى الاقليم، وتنفيذ الادوار والمهام التى تطلبها منا فى حروبها واعتدائاتها العسكرية فى المنطقة بدءا بما يسمى بحرب تحرير الكويت مرورا بغزو افغانستان والعراق .. وحتى يومنا هذا.
5)   تصفية الاقتصاد الوطنى الذى كان يدعم المجهود الحربى اثناء الحرب، واستبداله بمعونة عسكرية امريكية 1.3 مليار $ تحتكر غالبية التسليح المصرى وتتحكم فى موازين القوى لصالح (اسرائيل) مع تسليم الاقتصاد المصرى الجديد لصندوق النقد والبنك الدوليين لادارته وتوجيهه والسيطرة عليه.
6)   تاسيس نظام حكم سياسى تكون على راس اولوياته حماية امن (اسرائيل) والحفاظ على مصالح الولايات المتحدة الامريكية، التى يجب ان توافق على شخصية رئيس الجمهورية وتبارك مؤسساته، مع حظر المشاركة فى الحكم لاى تيار او حزب او شخصيات ترفض الاعتراف باسرائيل وتناهض اتفاقيات كامب ديفيد. مع تقييد أو اجهاض أى ممارسات او توجهات او تغييرات ديمقراطية يمكن أن تأتى بقوى وتيارات معادية للامريكان ولاسرائيل، لحكم مصر.
7)   استئثار وسيطرة راس المال الاجنبى والمحلى على مقدرات البلاد وثرواتها. وتصنيع طبقة من رجال الاعمال المصريين تكون لها السيادة على باقى طبقات الشعب، وتقوم بدور التابع والوكيل المدافع عن مصالح وسياسات الامريكان والصهاينة فى مصر.
8)   تصفية اى تيارات وطنية ايا كانت مرجعيتها الايديولوجية، سواء كانت قومية او اشتراكية او اسلامية او ليبرالية او مستقلة، تناهض الولايات المتحدة و(اسرائيل)، مع كسر شوكة الشعب المصرى والقضاء على روح الانتماء الوطنى.
9)   وتفاصيل أخرى كثيرة.
***
فالى متى ستستمر مصر خاضعة لهذا الكتالوج؟
ومتى ستتحرر من سجن كامب ديفيد ونظامها؟
وكيف؟
أسئلة آن الأوان للتصدى لها والاجابة عليها.

***** 
محمد سيف الدولة

السبت، 23 مارس 2019

الجولان وهذا الارهابى المدعو ترامب


ان حديث الرئيس الأمريكى عن وهب هضبة الجولان المحتلة الى (اسرائيل)، هو حديث وقح ينم عن جهل عميق، ناهيك على كونه باطلا ومتخلفا وخطيرا وارهابيا ويستوجب ردا عربيا عنيفا خاصة من مصر وسوريا.
***
·       أما انه كلاما وقحا فلأنه يحمل استخفافا واحتقارا لكافة الشعوب العربية، وينصب نفسه إلهاً للعالم وللبشرية يهب الأرض لمن يشاء وينزعها عمن يشاء.
***
·       وهى رسالة تستوجب الرد من كافة الدول الحرة والمستقلة فى العالم، وعلى راسها روسيا/بوتين، التى اذا صمتت هذه المرة أيضا، فانها سترسل إشارة لشعوب المنطقة بان ليس لا وزنا او قيمة وان كل من يراهن عليها او يتحالف معها او ينضم الى محورها هو خاسر لا محالة، وانه لا بديل عن الانضواء تحت جناح الولايات المتحدة.
***
·       وهو ينم عن جهل عميق، لان الشعوب تستقر على اوطانها وتختص بها دون سواها من الشعوب الأخرى او من القوى الاستعمارية، عبر قرون طويلة من الصراع والنضال والتضحيات، فلا يستطيع هذا الأحمق أو غيره أن يأتى فى يوم وليلة ويأمر بانتزاعها من اصحابها وبمنحها لغيرهم حتى لو كان رئيس الولايات المتحدة الامريكية.
·       وما أكثر الحمقى من قادة الاستعمار الغربى الذين تصورا على مر التاريخ ان بمقدورهم سلبنا اوطاننا، وفى النهاية ذهبوا الى الجحيم.
***
·       أما انه باطلا فلأنه ينتهك ميثاق الامم المتحدة الذى ينص فى مادته الأولى على امتناع الدول ((عن التهديد باستعمال القوة او استخدامها ضد سلامة الاراضى او الاستقلال السياسى لاية دولة))، كما انه ينتهك عشرات القرارات للأمم المتحدة على رأسها القرار 242 الذى ينص على ضرورة انسحاب اسرائيل من الاراضى التى احتلتها عام 1967، وكذلك القرار رقم 497 لسنة 1981. القاضى ببطلان القرار الذي اتخذته إسرائيل بفرض قوانينها وولايتها القضائيّـة وإدارتها على الجولان السوري المحتل، وعلى اعتباره لاغيّاً وليست له أيّة شرعيّة دولية.
***
·       اما انه رجعيا ومتخلفا فلأنه يعود بنا مرة أخرى الى العصور الوسطى، الى مبدأ "حق الفتح" او حق الاحتلال لمن استطاع اليه سبيلا، وهو المبدأ الذى قررت البشرية بعد الحرب العالمية الاولى الغاءه وتجريمه واستبداله بمبدأ حق تقرير المصير.
***
·       اما انه خطيرا فلأنه يمثل تهديدا حالا ومستقبليا لكل اوطاننا واراضينا العربية، فما الذى يمنع (اسرائيل) فى ظل موازين القوى الحالية وحالة الضعف والاستسلام والتبعية العربية الرسمية، ان تسعى لاحتلال أو اعادة احتلال مزيد من الاراضى العربية حتى من تلك التى وقعت معها معاهدات سلام، بعد أن ضمنت أن الولايات المتحدة الامريكية ستمنحها حق السيادة عليها والاحتفاظ بها.
·       وهو ما يستوجب موقفا حازما من باب التغيير من الدول العربية الكبرى والرئيسية فى المنطقة وعلى رأسهم "مصر"؛ موقفا لا يكتفى بالبيانات الرسمية، وانما يتخطاها الى التلويح باتخاذ سياسات واجراءات وترتيبات جديدة تهدد المصالح الامريكية فى مصر وفى المنطقة.
·       أن المصريين وكل الشعوب العربية، تتساءل متى ستنسحب انظمتها الحاكمة من علاقات التبعية مع الولايات المتحدة وتهددها بالاضرار بمصالحها اذا لم تكف عن العدوان على الحقوق العربية، ومتى ستعترف مصر والاردن والسلطة الفلسطينية بكارثية مسار السلام مع العدو الصهيونى، وتثوب لرشدها وتراجع نفسها وتقطع علاقاتها معه؟ اذا لم يكن بعد الشروع فى الاستيلاء على القدس والمسجد الاقصى وما تبقى من الضفة الغربية وعلى الجولان، فمتى؟
·       كما أن الراى العام العربى، لا يمكنه أن يمنع نفسه من المقارنة بين ظاهرة انطلاق واستمرار المقاومة الفلسطينية واللبنانية فى مواجهة الاحتلال لعقود طويلة، وبين ضعف او غياب اى مقاومة سورية لاحتلال الجولان على امتداد ما يقرب من 40 عاما!
***
·       أما انه ارهابيا، فلأنه يرتكب ما اجمعت كل مواثيق وقوانين مكافحة الارهاب على تجريمه وهو التلويح بالقوة والتفوق العسكرى الامريكى لارهاب وتهديد الدول والشعوب والعدوان على حقوقها والاستيلاء على اراضيها تحقيقا للاهداف والمصالح غير المشروعة للولايات المتحدة وحلفائها. فوفقا لتعريف المحكمة الجنائية الدولية للارهاب فانه ((استخدام القوة أو التهديد بها من أجل إحداث تغيير سياسي، أو القتل المتعمَّد والمنظم للمدنيين أو تهديدهم به لخلق جو من الرعب والإهانة للأشخاص الابرياء من أجل كسب سياسي، أو الاستخدام غير القانوني للعنف ضد الأشخاص والممتلكات لإجبار المدنيين أو حكومتهم للإذعان لأهداف سياسية.))
***
·       ان ملايين من الشباب العربى سترى فى مثل هذه القرارات عدوانا يستوجب الحرب والقتال، وحين سترى بدلا من ذلك استسلاما وخضوعا عربيا رسميا كاملا وقبولا بالأمر الواقع وبالاعتداءات الأمريكية والاسرائيلية واحدا تلو الآخر، فان منهم من سيقرر ان يقاتل ويخوض الحرب ضد امريكا منفردا، وسيبحث عن سبل لتوجيه ضربات موجعة لها ولمصالحها ولحلفائها، لنكون بصدد اعادة تصنيع وتحريض وانتاج ما تسميه امريكا ومجتمعها الدولى بالتطرف والعنف والارهاب.
***
·       فاحذروا، غضب الشعوب، واياكم ان تتوهموا أن الأمة قد ماتت. وتذكروا ان الضربة العنيفة التى تلقاها الشرف العربى والكرامة العربية عام ٢٠٠٣ فى غزو العراق، كان لها الدور الاكبر فى ظهور حركات معارضة اكثر جذرية وأكثر جدية أدت فى النهاية الى تفجر الثورات العربية ضد عديد من الانظمة العربية.
***** 
محمد سيف الدولة