بحث فى المدونة

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

أبرز ما حدث لنا من 2000 الى 2013 :


·       عام 2000 كان بامتياز هو عام الانتفاضة الفلسطينية الثانية ، انتفاضة الاقصى
·       عام 2001 كان عام تفجير البرجين الامريكيين، وما تم على اثره من استباحة العالمين العربى والاسلامى
·       عام 2002 كان عام الاجماع الرسمى العربى لاول مرة على الاعتراف باسرائيل لو انسحبت لحدود 1967 (مبادرة السلام العربية)
·       عام 2003 كان عام العدوان الاجرامى الامريكى على العراق واحتلاله
·       عام 2004 حدث تغير نوعى فى برامج المعارضة المصرية بالتركيز على الاصلاح الديمقراطى فقط، مع تراجع القضايا الوطنية والقومية، متأثرة فى ذلك بالادعاءات الامريكية بانها جاءت تحمل الديمقراطية للشعوب العربية.
·       عام 2005 كان عام أكثر الانتخابات نزاهة منذ عقود ، حيث لم يتم التزوير الا لـ 80 % من المقاعد
·       عام 2006 كان عام دحر العدوان الصهيونى على لبنان
·       عام 2007 كان عام تقييف دستور1971على مقاس آل مبارك (التعديلات الدستورية الأولى)
·       عام 2008 كان عام ثورة الحدود الفلسطينية المصرية
·       عام 2009 كان عام مجزرة الرصاص المصبوب الصهيونى على غزة
·       عام 2010 كان عام التوريث والتزوير فى مصر وعام ثورة تونس الملهمة
·       عام 2011 كان باقتدار عام ثورة الحريات فى مصر
·       عام 2012 كان عام الانشقاق الكبير فى الصف الوطنى
·       عام 2013 كان عام المذابح لأكبر عدد من المدنيين فى التاريخ المصرى
·       أما عام 2014،  فهل سيكون عام الاقتتال الاهلي العربي، ام عام العودة الى العقل والرشد والوحدة ؟ عام انتصار الثورة أم اندحارها ؟ الله اعلم
خالص تمنياتى للجميع و لمصر وللأمتين العربية والإسلامية بالعزة والسلامة والحرية والاستقلال

الخميس، 26 ديسمبر 2013

عالم اللامعقول


·       بموجب القانون الذى أعلنوا على اساسه ان الاخوان جماعة ارهابية، فان كل ثوار يناير ومتظاهرى يونيو إرهابيون، ألم يعملوا جميعا على تعطيل احكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها من ممارسة اعمالها مثل الرئاسة والبرلمان والداخلية ؟
وأقرأوا معى بتمعن هذه الفقرة من المادة 86 مكرر من القانون المذكور:(( يعاقب بالسجن كل من أنشأ أو أسس أو نظم أو أدار، على خلاف أحكام القانون جميعة أو هيئة أو منظمة أو جماعة أو عصابة، يكون الغرض منها الدعوة بأية وسيلة إلى تعطيل أحكام الدستور أو القوانين أو منع إحدى مؤسسات الدولة أو إحدى السلطات العامة من ممارسة أعمالها..))
................................
·       اننا نناشدكم بعض الرشد يا سادة، قولوا في خصومكم واختلفوا معهم ما شئتم، ولكن لا تتهموا أحدا بما ليس فيه، فالارهابيون لا يتظاهرون او يعتصمون، ولا يرفعون اللافتات والشعارات وانما البنادق والمفرقعات، ولا يؤسسون احزابا أو جبهات، ولا يشاركون فى الانتخابات، ولا يصدرون الصحف، ولا يظهرون فى المنابر الاعلامية، وليس لهم حسابات حقيقية على وسائل التواصل الاجتماعى، ولا يؤسسون تنظيمات جماهيرية، ولا يمارسون اى انشطة علنية، ولا يستسلمون للسلطات حين تذهب لاعتقالهم ......
·       وبدلا من اتهام الأبرياء، علينا أن نبحث عن الايادى الحقيقية للإرهاب، التى تضرب مصر وتتربص بها، كما ضربت العراق ولبنان، وبذات الاساليب والطرق والتخطيط والتنظيم وفى اطار ذات المشروع الصهيونى لتفتيت الأمة العربية.
·       كما ان الاتهام بالإرهاب ليس لعبة نستدعيها وقت الحاجة ضد خصومنا السياسيين، فهو اتهام جاد وخطير، يجب أن ندقق ونحقق ألف مرة قبل أن نوصم به أى شخص . 
·       صحيح اننا نعيش منذ سقوط مبارك صراعات شرسة على السلطة والنفوذ والسيطرة، ولكن آن الأوان أن نضع حدودا وأصولا وقواعد لإدارة هذا الصراع، على رأسها نبذ الرغبة فى اجتثاث الآخر وإبادته، فعصور الابادة قد ولت فى العالم منذ قرون طويلة، ويجب أن ندرك ان من نختلف معهم اليوم سيظلون شركاء لنا فى الوطن غدا، لن يرحلوا أو يغادروا الى مكان آخر، لا غنى لنا عنهم و لا غنى لهم عنا.
·       وحذار أن نصنع الارهاب بأيدينا، فماذا نتوقع من ردود فعل كل هذه الالاف من الشباب السلمى حين يجد نفسه متهم ومطارد ومسجون لسنوات طويلة لجرائم لم يرتكبها ولأفكار لا يتبناها، اننا ندفعهم دفعا نحو التطرف والعمل السرى والكفر بالعدالة والديمقراطية، اننا نخلق البيئة المثلى الحاضنة لنشئة الارهاب ونموه، فلنرحم مصر من هذا المصير.




الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

عتاب الى تونس فى ذكرى ثورتها :


أختنا الحبيبة تونس، لماذا فتحت لنا هذا الباب، باب الأمل فى أن الثورة ممكنة، والشعوب قادرة، والظلم بائد، والحرية قاب قوسين أو أدنى.
لماذا ألهمتينا الثورة، فحلقنا بأحلامنا وأمانينا وتوقعاتنا وأهدافنا الى آفاق وسماوات عالية بلا سقف، لنسقط بعدها على جذور الحقيقة فنكتشف كم هو صعب طريق الثورة، وكم هى مراوغة النخبة، وكم هى قوية ومتمرسة أنظمتنا القديمة العميقة الحاكمة، وكم هى بريئة جماهيرنا الطيبة التى تصورت أنها بانتفاضاتها وتظاهراتها وشهدائها قد انتصرت وحسمت المعركة وأسقطت النظام.
لماذا لم تتركينا فى بؤسنا وعجزنا وسباتنا العميق الذى كدنا أن نستمرؤه ونعتاد عليه، لماذا زرعت فينا هذه البذرة التى لم يعد بمقدورنا تجاهلها، فأصبحنا اليوم، بعد أن أصابتنا عدوى الثورة وذقنا طعم العزة والحرية، غير قادرين على الاستكانة مرة أخرى أو التراجع والاستسلام أو العودة بأى وجه من الوجوه الى حياة العبودية التى كنا نحياها قبل 17 ديسمبر 2010 و25 يناير 2011 .
آه منك يا تونس،
لك منا كل الحب والشكر والتقدير.