الخائفون لا يمكنهم الدفاع عن أمنهم القومى

 

الحالة (ج) ونزع سلاح العرب

 

المبدأ الحاكم فى المنطقة هو أن تسليح الدول العربية هو شأن أمريكى/اسرائيلى محض؛ يراقبوه ويقيدوه ويتحكموا فيه على قاعدة الحفاظ على التفوق الاسرائيلى الى ما شاء الله.

فى حين انه على الجانب الآخر، لا تجرؤ أي دولة عربية على الاعتراض او التعقيب على الدعم العسكرى الغربى اللامتناهى لإسرائيل وفقا لمنطق هذا قدرنا الذي لا قبل لنا به.

والغريب هنا، ان هذا لم يكن هو حالنا بعد هزيمة 1967، فلقد كانت ارادة الحرب والمقاومة هى المبدأ والقاعدة السائدة مصريا وعربيا، ولم تخترقنا جرثومة اليأس والاستسلام الرسمى العربى الا بعد حرب 1973 رغم ما حققناه من نصر عسكرى.

بيئة معادية

 

لماذا تهاجم المقاومة يا أبو مازن؟

 أمن السلطة الفلسطينية يطارد عناصر المقاومة اليوم فى الضفة الغربية.

الذئاب المنفردة واستنزاف العدو

 

حين كنا نقاتل

 

حين كنا نقاتل .. وحين قررنا أن نتوقف عن القتال

تحية الى ذلك الجيل الوطنى الأصيل الذين لم تختل بوصلته ولم تنحرف اختياراته وحدد عدوه جيدا فرفض الاعتراف به أو الصلح والسلام والتطبيع معه، وقاتله في 1948 و 1956 و في حرب الاستنزاف الى أن انتصر عليه في 1973....

وجهى السلطة

 

للسلطة وجهان .. وجه مع فلسطين والآخر ضدها