محمد سيف الدولة
Seif_eldawla@hotmail.com
تحت مانشيت بارز يقول ((أوباما وبيريز يبحثان فى واشنطن دعم مصر اقتصادياً))
نشرت جريدة المصري اليوم فى عددها الصادر يوم الخميس 7 ابريل 2011 تفاصيل اللقاء الذي تم بين الرئيس الأمريكي أوباما والصهيوني الكبير شيمون بيريز بالبيت الأبيض يوم 5 ابريل والتى كان أبرزها :
• التشاور حول سبل دعم الانتقال الديمقراطي فى مصر
• واستعادة الاستقرار للاقتصاد المصري فى أعقاب الثورة
• وكيف ان الثورات العربية لها وجهين : فرصة أو "تحدى"
• وانه لا يجب الاكتفاء بمراقبة الديمقراطية فى مصر فقط ، بل يتوجب التدخل اقتصاديا
• وان أمريكا وإسرائيل يمكن أن يلعبا دوراً فى ضمان مستقبل أفضل لشعوب المنطقة .
• وأكد بيريز بأنهم سيبذلون ما وسعهم لمساعدتنا على النجاح
* * *
وبالطبع لم ينسوا في نهاية اللقاء التأكيد على المقدسات المعتادة من :
• أهمية الحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل فى المنطقة
• و التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل، بما فى ذلك بيع طائرات «إف-٣٥ إس» لإسرائيل، والاستثمار فى مجال الدفاع الصاروخي قصير المدى «القبة الحديدية»، ومنظومات الأسلحة الإستراتيجية.
• والمعارضة الأمريكية الصلبة لأي محاولة لإدانة إسرائيل في أي محفل دولي»،
• والشكر الاسرائيلى لأوباما على استخدام الولايات المتحدة لحق النقض «الفيتو» ضد تمرير قرار مجلس الأمن بالأمم المتحدة لإدانة بناء المستوطنات الإسرائيلية
* * *
وتعليقى على ما سبق :
أنه رغم التحفظ والصمت السائد من غالبية الأطراف في مصر ، فيما يخص ملف الصراع العربي الصهيوني ، والحرص على عدم التطرق الآن لملفات السياسة الخارجية الا بعد ان ننتهي من ترتيب البيت المصري الجديد من الداخل . . .
نقول رغم ذلك ، الا ان الأمريكان والصهاينة لا يريدون أن يكفوا لحظة عن استفزاز مشاعرنا الوطنية والتحرش بها .
فمنذ بدايات الثورة ، وهم يجهرون علنا بنواياهم بالتدخل فى شئوننا الداخلية ، وعن إصرارهم على ضبط إيقاع ما يحدث في مصر على مقاس مصالحهم الخاصة .
وأتصور أنه يجب أن تكون هناك ردود رسمية وشعبية على مثل هذه التصريحات والممارسات الوقحة والمهينة .
واتقوا شر الحليم
* * * * *
القاهرة فى 7 ابريل 2011
هناك تعليق واحد:
منا عملاء ومنا اغبياء لايفرقون بين العو والصديق وبضع ممانعين فاللهم انصر الممانعين والمقاومين
إرسال تعليق